ثقافة خاص: حالة استنفار للفريق الصحفي لقناة الحوار التونسي القديم وتهديد باضراب جوع
علم موقع الجمهورية من مصادر خاصة أن قرابة 30 صحفيا من الفريق الاعلامي القديم لقناة الحوار هددوا بالدخول في اضراب جوع في صورة عدم تسوية وضعياتهم المهنية . وذكرت مصادرنا أن الفريق الصحفي الذي كان يشتغل مع المالك السابق لقناة الحوار الطاهر بن حسين والمقدر عددهم ب28 صحفيا والذين التحقوا بقناة الحوار التونسي بمجرد التفويت في رخصة البث الى سامي الفهري، طالبوا من هذا الأخير تمكينهم من حقوقهم المهنية خاصة أنهم مرسمون لكن مطالبهم قوبلت بالصدّ والمماطلة.
ويذكر أن الاعلامي طاهر بن حسين اشترط بمجرد تفويته في رخصة قناة الحوار، المحافظة على كامل الفريق الذي سبق أن اشتغل معه، وهو ما تم الاتفاق عليه فعلا، لكن وبعد 6 أشهر من العمل فوجئ الصحفيون بامتناع شركة آيت برود وهي على ملك الفهري من مدهم بأي وثائق رسمية ..
مع العلم أن الصحفيين اجتمعوا يوم الاثنين 9 مارس بالمدير التنفيذي لآيت برود الذي اخبرهم أنهم مطالبون بالامضاء على عقود عمل جديدة دون انتفاع بأية أسبقية في العمل، أو الانسحاب من القناة، اقتراح كان له مفعول الصاعقة عليهم مما دفعهم الى الالتجاء الى نقابة الصحفيين التي اتصلت بدورها بالهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري لتوضيح وضعية الصحفيين .
وبعد ستة اشهر عن بيع قناة الحوار التونسي لزوجة سامي الفهري ...لا يزال الوضع المهني لقرابة ثلاثين صحفيا غامضا...رغم عقود الترسيم الذين يمتلكونها باسم شركة الحوار المالكة لرخصة بث قناة عائلة سامي الفهري.. صحفيون مرسمون لا يحق لهم وفق ادارة القناة التمتع بأية وثيقة رسمية منذ بيع القناة رغم تمتعهم بالأجر القديم والتغطية الاجتماعية..
موضوع للمتابعة
سناء الماجري